ان موضوع الشفاعة الذي ذكروه لنا في الاحاديث الملفقة على رسول الله تدعونا للتهاون في حدود الله ليس الا فكل واحد يعمل مايشاءلأنه يعلم انه ممن اتبع على حد زعمه الرسول واعتقد ان هذه الفكرة مأخوذة من النصارى ففي بولص يقول لهم (كل من هو تحت الناموس يدخله يسوع الجنة) يعني المهم ان تؤمن بيسوع وكلو بعدها يهون فليس نهايتك الا الجنة وهذا ما يقوله الفقهاء استنادا لاحاديث واحاديث فما هي الا بعض الايام التي يطهرنا الله من بعض النفاق وقول الزوروالشرك وقتل النفس وبعدها يغمسنا في نهر الحيوان كما يقال ونكون جاهزين للدخول مع المؤمنين الى الجنة انظري جيدا هنا لجواب مالك الملك في الخلود("وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون) خالدون ارأيتم ان الله لا يمزح معنا ولكنه يرد على هؤلاء مهما كانوا نصارى او يهود او اسلام
والسلام عليكم